Thursday, February 22, 2007

و ماذا سنقول ؟!!

لم يكن الحلم اكثر اختلافا عن الواقع . هذه هي النهاية المتوقعة لكل ما يحدث . عن قريب تحمل طبول الحرب ايقاعتها وينتهي بنا النقاش الي النهاية . " لن تخسر شيئا اذا لم يكن لديك ما تخسره "

لا أعرف كيف اتجاوز هذا الشبق بداخلي ناحيتك انت تتمدين كعمود الانارة المكسور بمدخل بيتنا الريفي وانا أحاول عبثا أن اتلمس طريقي في الظلام الي نهديك . عاهرة اخري تضع ثيابها علي حافة سريري . لا شيء هنا يدعوني ان ابكي

ايها الواقف علي فوهة القدر من منا المخطيء انا أم أنا

أضيفي قليل من الملح ان العشاء الذي تصنعيه رديء
أضيفي قليلا من الحزن لا تصطنعي الفرح
فعما قليل
يعود النهار الي المنتهي
تعود الحياة الي الامصير
و أجلس وحدي
أحدق في جنبات " العشاء الاخير"

اعتذر لك اذا كنت قد لوثت بيدي رداء براءتك فالخنجر الذي بالهواء حقيقي و قد حاولت مرارا ان أغسل اثار الدم من علي يدي و لم أفلح

يجلس دائما وحيدا واضعا يده علي عصاته تراه من بعيد فتدرك ان لعجلات الايام اثر اكثر وحشية , تراه من بعيد فتدرك انه ليس بواب العمارة بل دائما ما يطل عليك من أساطير ابو زيد و ابراهيم الشرقاوي , من جنوب الصعيد اتي عاملا , لم تحركه السيارات الفارهة ولا تعنت أصحاب رأس المال , قابلني كل صباح فلا يجهم ولا يبتسم , دائما في وضع محايد وضع ثائر لن تؤثر في و لن أؤثر فيك , يحيطه الكثير من الأقنعة الاجتماعية دائما , "و ان الق عصاك تأكل ما صنعوا انما صنعوا كيد "


اود احيانا ان اغربل تراب الطرقات لأبحث عني .

دائما ما كان يقلقني أن ليس لأحد ابطال افلام
المانجا وجهي الأسمر , كنت ادرك انني أبعد ما يكون عن أدوار البطولة و الان لا اشاهد التلفزيون الا قليلا .

انتظرك دائما لا أعرف ما يعبث بخيالي عندما تاتين , ارتب الكلمات التي اكتبها لك و لست الان اون لاين , سأنتظرك في المساء . مممممممم لا تكترثي انها مراهقة متأخرة و ستذهب بعيدا معك

أيها الطفل الذي كنت تقدم

مالذي يجمعنا الان

وماذا سنقول ؟!*