Tuesday, May 26, 2009

فأتبعه شهابا رصدا

أمارس طقسي المجنون - أمسك حبل أحلامي - أعلقه بشرفتها - أشاهد من بعيد - جسدا ترنح – لا أظن أنا القتيل
---------------------
لا استرق
سمعا
و لكن الشهب
تنهال من فوقي
و تمسك معصمي و تقودني
نحو اللقاء
الباب موصد و الرحيل
صرير أغلال الشبق
والوعد شوق للحياة
بعشق طفل
لم يرح كي يفترق
الآن أجلس فوق أنقاضي
أعيد تقلب الصفحات
أو أحمي وريقاتي الصغيرة
من نسيم الفرح
أغلق باب عمري بالقيود
و الباب موصد
و الرحيل هو البقاء
لا أسترق سمعا
ولكني سأعرف ما تخبئه السماء
و سأخبر الأصحاب
أن وراء هذا الباب
أغنية
ترفرف في الفضاء
و أن بعض الكبرياء
مازال يحلم بالخروج
اضرب بكفك و افتح الأوراق
و استلهم رسالات السماء
" الرب قال النور معجزة الظلام
والحزن إحساس التطهر و الخلاص
سأعيد ميلادي علي كفيك
أو أتلو ترانيمي بوجهك
أنهم خلفي يريدون القصاص
و أنا
لم استرق سمعا لأعلم أنها ستموت
حين أضم منها ما تبقي من ضياء
لأعيد ميلادي بموتك
" لا تحاول أن تكون
الكل كان
و أنت أضعف من بقائك "
فاسترق ما شئت
أو فاسرق ضياءك من سراديب اللهب
فلن تناديك الحياة
ولن تجاورك الشهب