واحد من هناك
اتي مسرعا
من يكون
انتهت قصة الوجد والشوق
ما بين رعشة و انتفاضة
عاشق جاء من أقاصي المدينة
يسعي بين شعب و بين طريق
من يقول الغيوم انذوت و تهاوت
انت شيء
لا شيء هذا أنا
سأوقد النار كي نتدفأ بالحلم
ان الطريق طويل
سأعد الشاي
نعم ملعقة و احدة لا تكفي
ان الطعام رديء
وورد الصباح يعيب علي الشمس حرقتها
يتسآل الي اين تهوي الوريقات الصغيرة
هل يد الله تملء ثقل الحقيقة حلم
هذه اليد العادلة
من يقول انذوينا و انتهي أمرنا
مازلت املك بعض القروش لكي اطعم السائلة
و استأجر امراءة في ليالي الشتاء
و اقسم أني أني لم أطأ غيرها
و تعود لتسألني النادلة
من تريد
و ماذا تريد
قليلا من الوهم يا جاهلة
واحد من هناك أتي مسرعا
كي يعانق في الافق ضوء الحياه
و يستخلص اللحظة الحاسمة
من يموت يري الأرض
لا فرق ما بين كونك تجثو علي حفنة من تراب
أو الارض من فوقنا جاثمة
مادام حلم الحقيقة وشم
تحاصرة اليد الراسمة
من أقاصي المدينة جئت اناديك
يا حلم
لا تتبع مرسلا
و ابطيء قليلا ان ما كان محض الحقيقة
و ما قد يأت محض الخيال
من ذا تريد و ماذا تريد
هي أمراءة قد خلعت وشاح السواد
كأن من مات أنا
لاشيء هذا أنا
قليلا من الوهم لا فرق بيني و بينك
الا في امتطاء الفرس
انت قائد تلك المعارك
انت شهيد النهاية
كبوة الصمت
انطلاق الحقيقة
أما انا ... الفرح المختلس