Saturday, March 18, 2006

شخص أعرفه

المشهد الأول
هذي النهايات التي لا تنتهي
تجتاحني
تهتز في قلبي
كضوء يومض الأيام برقا
ثم يسكنها الظلام
هذه النهايات التي قد تنتهي
قتلت علي شفتي الكلام
فلاش باك
الصمت أكبر حيز للاحتراق
وبلا رضي وبلا ارادة
" اسكت .. كفاك بنا حديثا واستمع
سجد الأمام بكل احلامي وما يوما ركع
"اسكت أولا تري ان نعيش بلا حروف
ماتت من الليل الطيوف
"اسكت ستوقظ والديك
"اسكت سيأتي اليوم تخرج ما لديك
وأتي الي مهللا قد حان وقت الانطلاق
أو بعد ما استمرأت صمتي والسكوت
أو بعد ما حرفي علي شفتي ذوي
وبداخلي لغة تموت
المشهد الثاني
عيناك أول قبلة اتلوا ترانيمي بها
أغفو بأسودها
وأشعر أنني
طفل بلا نسب
توالد بانقسام الحلم في عينيك ايقظه النهار
هزمته أقدام الحياة
وعاد بين يديك طفلا وانتصر
طفل تشتت في صمود وانكسار
وامام احساس بمعني الحب
قاوم وانكسر
المشهد الثالث
وانا أحبك حاولي أن تفهمي
أني بلا درب اسير ولا دليل
هاتي يديك تحسسي
هذا تراب من طريق
هذي بداية دربنا
لا تسأليني ما النهاية
انها ........هذي النهايات
التي لاتنهي
تنشب في قلبي حريق
المشهد الرابع
اسكت .. كفاك بنا حديثا واستمع
صوت غريب
صوت انكسار الريح فوق حطام
منزلنا القديم
صوت اليم
صوت كصوت صراخ ضوء
اشعل الاحلام يوما
ثم مزقه السديم
صوت كصمتي
صمتي انا
صمتي القديم
صوت كصوت سحابة
مرت بصحرائي وما منحت مطر
صوت القدر
المشهد الخامس
اسكت .. تحدث غيرك الانا
ضع ما لديك
جميع ما تملك علي
تلك المقامرة الصغيرة
فوضعت
حزني
ثم صمتي
ثم حرف لم أكن ابدا أعيره
ثم طفل بين عينيك انكسر
ووضعت احساس النهايات التي لا تنتهي
وضحكت عابثة وقلت
"ضع القدر
أولم تقل
"قدر بأن نبقي معا
وأرحل فقد آنت لاحلام الهوي
أن تركعا
ميليودراما
قد يموت الربيع من ايامي
وتموت الاحلام فيك وفيا
وتظل الحياة قصة عمر
مات رغم الصمود بالامس حيا
لا تظني تمسكي بك ضعف
قدر الحب أن يظل قويا
10-3-2006

Friday, March 10, 2006

Taher tagged me

أغرب مواقف قابلتني في حياتي وأثرت فيا
الأول مرة كنت مضايق جدا وانا من عادتي لما ابقي مضايق بروح اقعد علي قهوة شعبي دا مش معناه ان انا ارستقراطي و لا راس مالي لا سمح الله بس بروح اقعد علي قهوة من اللي اغلبية روادها ناس مش فقيرة لا تحت الفقر نفسه مش عارف لية بحس ساعتها اني انا او الاحزان اللي انا شايلها معايا ورايح بيها هناك قليلة اوي قدام احزنهم بحس اني بادلع في اختلاق الماساة بالنسبة للبيدفع ربع جنية شلنات وبرايز تمن كوباية الشاي , المهم ماكنش معايا فلوس يوميها و كنت في مشاكل ما يعلم بيها حد اشتريت بخمسين قرش سجاير فرط ( 10 سجاير ولبانة ) كانت ايام الرخص بقي ورحت اقعدت هناك وطلبت واحد قهوة علي الريحة باخر جنية معايا ومش عارف هروح ازاي واقعدت افكر والدنيا تشلني وتحطني القهوة خلصت مع السجاير وقعدت لحد ما دخل واحد شحات اعمي من اللي علي باب الله دول قعد علي الترابيزة اللي علي يميني وطلب ينسون وكان بيعمل حركات غريبة جدا يحرك الكوباية من علي الترابيزة ويدور عليها , المهم انا كنت خرمان مفيش سجاير والفلوس خلصت لحد ما لقيت الراجل دا بيقوم من علي كرسيه وماشي يخبط في الناس لحد ما قرب مني وقعد يحسس علي الترابيزة انا قلت عايز حاجة قولتله خير يا حج عايز حاجة مردش وطلع من جيبه علبة سجاير سوبر وقاللي خد سيجارة في الاول رفضت بردة نوع من الكبر مش عارف ولا لأنه صعب علية بس المهم انه الح أخدت السيجارة ولعته وعلي الرغم من انه اعمي لقيته بيبصلي اوي انا خفت بصراحة وقاللي : هيا الدنيا كدة نكد في نكد , انا وقفت مكاني مش عارف ارد شفته بيمشي بعيد وبيردد الكلام اللي بيقوله دا لحد ما اختفي وسط الزحمة والناس , اشمعنه جالي انا بالذات وازاي شافني وهوه اعمي وليه اداني سيجارة وعرف منين ان انا حاسس ان الدنيا كلها نكد والله انا لحد دلوقت مش عارف روحت المكان دا اكتر من مرة بعد كدة مخصوص عشان استناه بس عمره ماجه , الراجل دا انا عمري ما حنياه في حياتي وكتبت فيه قصيدة علي الفكرة ودي بقي البوست الجاي ان شاء الله
اللي عايزهم يعملوا الموضوع دا
المواطن المصري العبيط
ادم المصري
ملحوظة
هذه المدونة مدونة ادبية وهذه المرة هي المرة الأولي التي اكتب فيها باللهجة العامية وذلك حيث ان الموضوع يقتضي مثل هذا الاسلوب