Wednesday, December 27, 2006

كومبو





لم يكن لزاما عليه ان يخبر الاخرين بما يدور بداخله . لكنه تبرع كنبي أن يحمل خطاياهم و يعبر بها النهر ظانا أن هناك سرب من الاحلام يعدو معه الطريق الخالي من ابواق السيارات وزحام المارة . أرهقه المسير و أكمل , أضنته الطريق و استمر . استمرأه الجوع فاستساغه , استظله المطر فأنس به وعندما القي نظرة للخلف كان لا أحد بجواره فألقي
عصاه وجلس يستريح بينما يأكل وجبة كومبو من كوك دوور
لحظات من السكينة وفترة لالتقاط الانفاس ..