Saturday, September 19, 2009

العيد فرحة

الان ,اظن أن شيئا ما يستطيع أن يتجاوز حيز الصمت و يخبر الجميع أنني امتلك وجهين للعملة أحداهما باسمك و الثاني هو وشم علي ذراع أحد المسجنونين بليمان طرة" العشرة متهونش يا صاحبي"

بعض الأشياء نعرفها بواقع " العشرة " نشعر بها بفعل " العشرة " نتاقلم مع أحاسيسها التي تصبح بمرور الوقت " سمة " تميز يوما ما أو تاريخ ما أو نهاية ما

العيد فرحة و اجمل فرحة يا سلام

لا يحمل لي العيد الكثير من الذكريات ربما بعض التفرد بكونه يوم مختلف عن سائر الأيام ووقت مغاير للوقت الطبيعي بطريقة ديراماتيكية

استيقظ صباحا صورة لطفل ابله مرسوم علي غلاف كراسة اخصها لتكون للغة الانجليزية , أفتح نافذتي أو هكذا اظن فيدخل ضوء ما يقف بداية علي حافة النافذة يستأذنني , احدق به بكل ما اوتيت من غرابة و استغراب و لاأبدي أي اهتمام , فيدير رأسه بعيدا ويرحل , انظر في ساعة الحائط الفسفورية , أعبر معها منتصف الليل بدقائق قليلة

يشير الي أمين المكتبة أن أجلس , أصطنع الجلوس , يرمقني بنظرات بعيدة ولا يحاول أن يتسآل ماذا افعل , اليوم مختلف عن غيره لا أحد يتجاوز حيز نفسه

لماذا في ساعات الفرح الجماعي نتناسى بعض , نغدو كسرب من الطيور المهاجرة كل يبحث عن طعام يقتاته لنفسه و الكل يعرف أن الكل يعرف الطريق الي جهة الوصول فلا سبيل للوقوف أو السؤال

كيف أنت الآن ؟ تسائلني و عيناها لا تتجاوز حدود المكتب القديم الذي تجلس , أخبرها أنني كنت و مازلت بخير و أن ما يمكنها فعله لي أن تحذف كلمة " الان " من نص حديثها و سأخبرها بالفعل الي أي مدي أشعر بالتقزز من رغباتها المتسولة

مشهد خارجي
غد يتذكر كيف انتهي به المطاف معاقبا في حجرته الصغيرة و شارع يتراقص بين اقدام المارة و لايحظي الا بقليل من القبلات المتناثرة المختلسة في اركانه المظلمة

العيد فرحة

متسول يمد يده لي من نافذة العربة , في البدء افتعل الانشغال , يحيطني بنظراته المتباينة أشعر بالقلق و الخوف ان اخبره أنني لا امتلك الا ذلك القصر الخرافي في حكايا الف ليلة وليلة و أن مصباح علاء الدين قد سقط سهوا مني و أنا أعبر اشارة المرور

" كل سنة وانت طيب " هكذا بادرتني و أنا أحاول ان انهي المكالمة , شيئا ما يعبر بخيالي حينما يهنئني أحد , أنا طيب من الطيبة , أقنع نفسي بالفعل أنني طيب ولكن شيئا ما يقف بحلقي يمنعني من قول " وانتي طيبة "

استلقي علي السرير , أتخيل وجها و شمسا و طريق ولا أعرف أن اضع الثلاثة في صورة مكتملة

انا وحدي أظن انني افضل بكثير عن ذي قبل ولكني اجاورك في الطريق و استلقي معك تحت لهيب الشمس و لا أري في الحياة الا وجهك

العيد فرحة

مشهد داخلي

السماء تعيد كتابة مذكراتها ولكنها تنشغل في عد العصافير المتجهة الي الجنوب

لا استطيع أن اميز رائحتك وسط هذا الزخم من الروائح الغريبة , أتذكرك بشدة فأعرف أن لك رائحة تشبه النقود الجديدة

العيد فرحة
او هكذا يجب أن يكون , شىء من اساطير العرب و رائحة مصر الفاطمية و لون عينيك الذي لا يبصره سواي

استطيع الان ان اتجاوز هذا الظلام بقليل من التركيز , فقط اتحسس الطريق , لا يبد غريبا علي أن أكون أنا أول المتسلقين لهذه القمة , هكذا أخبرتني الهة الاولمب أنني سارق النار علي الرغم أن كل ما احتاجه فقط ما يكفي لكي أشعل سيجارة أخري

العيد فرحة
لذلك أظن أنه ربما استحق الليلة أن احظي بابتسامة خفيفة

Friday, August 21, 2009

دائما ما يخبروننا ان الحياة تحددها الأخطاء و أن طريقك المعوج دليل علي اعوجاج مبتغالك , اقتنع شيئا فشيئا أن الصواب فقط هو محاولة تجانب الخطأ و أن الصواب هو علاقة المنفعة بين المحكوم برغبة منه في رغد العيش و بين الحاكم في اعطاءه سببا لرغد أناس و شظف أناس

الصواب دليل الخطأ و الخطأ هو الأصل , أنا اخطيء أم أصيب لا فرق المهم انني اعرف جيدا أن ما اعانيه ليس بسبب خطأ ارتكبته بل بسبب صواب رأيتموه صوابا و خطأ كان هو الصواب وأخفيته
أنا مخطيء أو هكذا أنا أري ولكنني اتعنت في الخطأ الي حيز الانتحار و ذلك قد يكون خطا أكبر أو قد يكون عين الصواب

الأهم أنني أتمني لكم صوما مقبولا و افطارا شهيا و أترككم مع ابن الفارض و يقول لك العقل الذي بين الهدي

Tuesday, May 26, 2009

فأتبعه شهابا رصدا

أمارس طقسي المجنون - أمسك حبل أحلامي - أعلقه بشرفتها - أشاهد من بعيد - جسدا ترنح – لا أظن أنا القتيل
---------------------
لا استرق
سمعا
و لكن الشهب
تنهال من فوقي
و تمسك معصمي و تقودني
نحو اللقاء
الباب موصد و الرحيل
صرير أغلال الشبق
والوعد شوق للحياة
بعشق طفل
لم يرح كي يفترق
الآن أجلس فوق أنقاضي
أعيد تقلب الصفحات
أو أحمي وريقاتي الصغيرة
من نسيم الفرح
أغلق باب عمري بالقيود
و الباب موصد
و الرحيل هو البقاء
لا أسترق سمعا
ولكني سأعرف ما تخبئه السماء
و سأخبر الأصحاب
أن وراء هذا الباب
أغنية
ترفرف في الفضاء
و أن بعض الكبرياء
مازال يحلم بالخروج
اضرب بكفك و افتح الأوراق
و استلهم رسالات السماء
" الرب قال النور معجزة الظلام
والحزن إحساس التطهر و الخلاص
سأعيد ميلادي علي كفيك
أو أتلو ترانيمي بوجهك
أنهم خلفي يريدون القصاص
و أنا
لم استرق سمعا لأعلم أنها ستموت
حين أضم منها ما تبقي من ضياء
لأعيد ميلادي بموتك
" لا تحاول أن تكون
الكل كان
و أنت أضعف من بقائك "
فاسترق ما شئت
أو فاسرق ضياءك من سراديب اللهب
فلن تناديك الحياة
ولن تجاورك الشهب







Wednesday, April 01, 2009

كربلاء

فقط استرح , ترجل من علي جوادك و قف , ترمقهم جميعا بنظرة فاحصة , هذه الوجوه قد تبدو مألوفة لدرجة الوحشة هم من كانوا يلعبون أمام المسجد في عهده , هم أهلي وعشيرتي , هم اصدقاء الطريق و رفقاء المكان و اللغة و العشق .
اذا كان موتي هو الحائل بيني و بين انتصاري / هزيمتي فأهلا بالموت
الان ينتصر الدم علي السيف و الضحية علي الجلاد و القتيل علي الموت
الآن أستطيع وللمرة الأولي أن أحتضنك بعنف الشوق و قوة الرغبة , ليس شجاعة ولا استسلام و لكن كربلاء أخري تواجهني .... فليطعنني الجميع

Monday, February 23, 2009

يوم الحسم



لا تبتئس من أدعياء السوءِ
بعض الناسّ تنكر وجه خالقها
و تحبوا للنهايات الحزينةِ
حيث يجلسّ طفلكّ المهزومّ
وسط حجرته و يبكي في خشوعْ
الدمعّ بللَ أحرفي
وأنا أصارعّ وجهكِ المسكونّ بالطاعون و الفشل الذريع
من فوقِ شرفتنا
تناديني المسافةّ
" يا محاطاً بالظلام
أبصر فإن الليل توقده الدموع "
بعض العيون تعيش حاملها و تنكرهّ
فلا تأسي علي ما فات إني أحمل الأحزانَ
للسوق البعيدة
" يا راكعا ً قم وانتصبْ
أوما تملكك التعب ْ "
من يشتري صنماً بحجم العمرِ
حجم الطهرِ
تعبده
و يلقي فيكَ نشوتهّ
و تحمل منه عفتهّ
و تركعه و تسجدهّ
من يشتري
اليوم يوم الحسم ِ يوم الخصم ِ
يوم الانتهاءْ
إني أصارع وجهكِ المسكون بالفشلِ
المعتق بالرحيلْ
فاحمله عنيَ و انصرفْ
ضد التلفْ
ضد النهايةِ
ضد نفسي
من يشتري
صنما بحجم العمر كنتّ أنا الصنم ْ
و أنتِ إحساس التعبدِ و الألم ْ
.....
تناديني المسافة ّ
" يا حطام ْ , اكفر بنفسكَ
والعن الماضي
و كن جسداً
تحرر من زكام القهر
من حمي البقاءْ "
اليوم يوم الانتهاءْ
" يا راكعا مت وانتحبْ
فلقد تعبتّ من التعب
من يشتريني لعبة ً
إني زهقتّ من اللعبْ
من يحتويني قصة ً
تحيا بعمرٍ قد ذهبْ "
......
لا تبتئس من أدعياء الوهم ِ
بعض الأرض ِ
تنكر قرعَ ماشيها
و تكفر بالطريق ْ
كن كالحياة ِ
صريع أمنية توهج َ و انتهي
و افرح فإن الموت لا يعدو
علي جثثِ الضحايا و البغايا و الرقيق ْ
" يا خارجاً من ثوب ِ حلمكِ
لا تخفْ
السعر أرخصّ من غدكْ
و العمر أقصر من يدكْ
ضع ما تريدّ هنا و خذني
و ابتسم ْ
أنتَ الصنم ْ
و أنت إحساس التعبدِ و الألم ْ


فبراير 2009



Thursday, February 12, 2009

سقوط

طريق طويل , الكثير من الغرف و الآيقونات المعلقة , أومأ برأسي ليس قبولا ولا رفض و لكن تعبا استبد بي فلم يكن أمامي سوي القبول و أنا أعرف جيدا أن فصلا أخرا من العطب النفسي سيصيبني , هو الألم نذير البدايات

ينقسم المكان الي طابقين و انا أعبر السلالم الكلاسيكية متوجسا من هول الصدمة الكثير من اللوحات علي جنبات الحوائظ لوحات صادمة لأرواح تصرخ من شدة التعذيب و هي ترمي بشرر كالقصر

التفت فألتقتيكِ , اتنحي بعيدا عن صوت الضوضاء القادمة الينا من صخب الاحتفال أقترب منك منحنيا محاولا سماع ما تقولين , اعتدل في وقفتي أحاول أن اميل راسي بقليل من الحكمة و أنا أقول " النظر للخلف رفاهية من لا يجد أمامه من ينظر اليه " – لا تصدقي ما أقول فأنت أكثر صخبا من دور المحطمة و أنا أقل غباءا من دور الحكيم

تخبو الضوضاء قليلا تتحول الي موسيقي كلاسيكية رتيبة أشعر بالدوار قليلا أستند علي حافة السلم .. أسقط

التفت فألتقيكِ في السقوط تومئين لي أن النهاية لا تبدو قريبة و ان صوت الارتطام الذي اسمعه هو صفير القطار الذي يحمل جثث من سقطوا , أفزع أحاول أن أتمالك اشلائي المتساقطة مني , لا جدوي

التفت فالتقيكِ ايقونة معلقة علي حائط الغرفة تمثال من الشمع يعلوك الزمن أحاول ان أزيل التراب من علي جسدك أتحسسك تقتربين و أقترب , تتحول المهمة البسيطة الي لقاء حميمي أذوب أنا كالشمع بينما أنتِ مازلت تحتفظين بجمود التمثال

لا تبدو الهاوية بعيدة ذلك الحد مجرد الاقتناع بفكرة السقوط المتواصل هي النهاية الحتمية للحركة , فقط توقف عن الهبوط , صرخاتي من الألم تحملني الي مكان أخر و أنا من اومئت برأسي ليست موافقة و لا رفض – تعب
تعبت من صعود الدرج اللامنتهي و السقوط دون ارتطام و افقت و أنا أعلم أن نهرا من الألم الآسن سيمر بي اغتسل به , أتطهر منكِ

بعيدا عن الضوضاء أتحسس طريقي عائدا , التفت فألتقيك ِ , انت العودة و الهروب كل شيء فيكِ قابل أن يكتمل و ألا يكون , أحمل جثتك المتعبة و امارس معاها طقوس الحياة كما يليق براهب متعبد و أتركِ لكلاب الطريق تأكل منكِ ما تريد , وليمة أخري أكثر جمالا

" النظر للخلف رفاهية من لا يجد ما ينظر أمامه " , ألتفت فألتقيك ِ أعرف شكل يديكِ في الظلام و انا أخبأ رأسي علي أعتاب كتفيك ِ أطلب منك طلبا أخيرا قبل أن نبدأ فصلا آخرا من الوهم , أتركِ المصابيح مشتعلة الليلة فأنا و لأول مرة أخاف ان أنام في الظلام

Friday, January 16, 2009

عصف ذهني

أود وربما للمرة الأولي أن أكتب و لاتتخطي كلماتي أبعد من الشاشة المربعة المضيئة أمامي في هذا الظلام , تمر علي هذه المدونة ما يزيد علي الأربع سنوات رقصت فيها كمهرج سيرك علي الأسطر التي كتبتها بحجة الثقافة تارة و بحجة البلاغة تارة أخري , كنت الأكثر امعانا في المجاز والدلالات المتوارية كنت أرتدي أكثر من قناع ,كنت أجهز علبة الميكاج وأدوات التخفي كل مرة أقرر فيها أن أنشر فيها علي هذه الصفحة السوداء , فقط في القليل كنت أتحدث عن نفسي و عن هويتي دائما ما كنت أنا ضمير الغائب و المتحدث من وراء الستار
أود الآن أنا أكتب بعيدا عن الايقاع بعيدا عن الوزن بعيدا عن الصورة بعيدا عن القافية أود أن القي بكل هذه القيود في أقرب سلة مهملات و أتراقص متجردا من ملابس فوق هذه المساحة الخالية
لا يهمني أن يقرأ أحد اولا يقرأ فقط دعني أمارس طقسي الروحي في سكون و دعة , انا أقرب ما يكون الي طفل التهمته لحظات الشجاعة فصرخ في وجه معلمه المجحف و لتعاقبني الحياة بما تريد , لن أجلد ذاتي بعد الآن و لن أحافظ علي هويتي الافتراضية المقيتة , ليذهب الجميع الي الجحيم و أنا معهم ربما الجحيم أكثر صراحة ووداعة من تلك الغرفة المظلمة .
و أعتذر في البداية الي كل مار من هنا اذا تقيأت عصفي الذهني أمام الجميع , أعتذر عن افسادي و جباتكم الشهية من الملل اليومي و حمل المباخر و الأكاذيب المنمقة
نعم ربما تكون هذه لعبة الحياة ربما دور صغير في مسرحية تافهة تمعن في الشخصية وتمارسها تتجاوز حدود المسرحية تصبح انت هي و هي انت و ينتهي الأمر بموت غير دراماتيكي بالمرة و غير مؤثر في مسارات الأحداث
دعني أخرج من هذه البوابة دعني اخرج عن النص قليلا دعني أكون نفسي و ليس ما تريده أنت و من أنت حتي تريد أو لا تريد فليس سوي أنا تصمت أنت المسخ وأنا فراس هذا الزمان الوحيد
لا أعتقد أنه أصبح بالإمكان و لم يكن يوما بأمكاني أو بإمكان غيري أن يحدد شيئا نحن مجرد دمي تتحرك , دمية دم دماء دم ديمومة دمدم دام دائما ما تشغلني لعبة المفردات علي الرغم من اقتناعي التام بتفاهتها
ربما لست أدري نعم أنا اصطنع ذلك لست انا ذلك الذي تشاهدونه كل يوم كل مرة أحاول أنا أتقرب فيها للحديث مع أي منكم يكون لهدف واحد أن اخبره شيئا واحدا عني و لا يعرفه أحد " نعم أنا خائف "
يتملكني هاجس النهاية و أعتقد أن السماء قد تنشق في أي وقت و أنا سأجد نفسي مضطرا أن أخوض المعركة الأخيرة لذلك عندما أصمت قليلا و أنت تتحدث معي تأكد أنني أبحث عن طريق للهروب و أسأل نفسي عندما تحين بداية النهاية الوشيكة تحت أي منضدة سأختبأ و أي طريق سأسلك
كل الطرق تؤدي الي نفس المصير لا شيء يدعو للحزن وربما للفرح أود ان أتجاوز و بشدة أشياء كثيرة و أولها أنا أود أنا أكون واحد منكم أنفعل معكم ولا أستطيع ,لا تستهويني مواقف الصخب ولا التفكير أحب المديح يشعرني أن أنني قد أكون شيئا يعترف به الآخرون دقائق و أكره كلمات الاطراء احسها نوعا من المجاملات العادية و الحبطة
القهوة هي مشروب البقاء و ماء الحياة و التدخين يسبب الوفاة وربما لذلك يدخن الكثيرون و أنا منهم
نعم أكرهكم جميعا و ليس فعل الكراهية العادية أكرهكم بكل ما أوتيت من قبح و أحبكم بكل ما أوتيت من موارة و مواربة و أتوجس منكم خيفة و أصدقكم و أكذب كلماتكم أنا مرآتي و الكل ظلال تترآي خلفي و أنا لا اظهر في المرأة أنا أنعكاس لكم .
لا أجيد اتخاذ القرارت و لا أعرف ما هو الصواب والخطأ الكل علي صواب و أنا علي خطأ لأني لم أتخذ قرار لأحد
أنا أحمد لست كائنا افتراضيا أنا انسان يعيش و يتنفس و يفكر ويحلم و يبكي ويفرح و يكتئب و ينبسط كل ما في الأمر أنني الآن أود أن أنام