Thursday, May 04, 2006

علي المنحدر

عدوت كثيرا
وحين التقينا علي المنحدر
رأيت تلالا من الحزن تنمو
وخلف التلال
يمر نهر
...
وظمان كنت
وعيناك نبعي
وكيف سأطفي لهيب العمر
توقفت وحدي
توكأت يأسي
وعادت لي الذكريات الاول
وعيناك خلف السحاب الوشيك
تعيش علي الشوق والمحتمل
وتحمل جرحا يماثل جرحي
وتأبي جراحي أن تندمل
ويرتعش الحب في يأسه
فيوما كتبت علي رمسه
"سيبقي الامل"
...
عدوت كثيرا
وحين التقينا علي المنحدر
رأيت تلالا من الحزن تنمو
وخلف التلال
رأيت القدر
3-7-2002
رمس : قبر

11 comments:

admelmasry said...

عدوت كثيرا
وحين التقينا علي المنحدر
رأيت تلالا من الحزن تنمو
وخلف التلال
رأيت القدر



يااااااااه
ده انت جامد يا اخي .. ايه بقي اصبر شوية ياعني مش هنعرف نحصلك ولا ايه ؟

Anonymous said...

قصيدة جميلة يا أحمد ولكنها من إنتاجك القديم.أليس كذلك؟أشعر فيها بالسوداوية المسيطرة على أغلب اعمالك الشعرية .وأيضا أشعر أن هناك جزءا مبتورا من القصيدة لم تذكره.أهناك سبب؟
وأريد سؤالك:هل بالفعل التقيتها على المنحدلر؟أم أنها تركتك تعدو وحيدا؟وهل بالفعل تحمل جراحا مثل جراحك أم أنك كالطائر الذبيح تترنح متصورا العالم حولك هو الذى يهوى؟
شكرا!

Anonymous said...

وهل هذا القدر سئ ام جيد واذا كان سئ او جيد هل انت سعيد بة وهل يرضي دائما الانسان بقدرة ام لا؟

إبراهيم السيد said...

very dark, yet touching

Mist said...

يبدو أنه يومُ الاكتشافات..
عن طريق صفحةِ سيد العارفين عرفتك
.
.
متمكن من كتابتك
فقط بعض الاهتمام بالتنضيد:)..
(ظمآنًا كنتُ)
.
.
سعيدة لحظي

لا أحد said...

ادم المصري
دائما تخجلني باطرائك وبعدين انت شاعر كبير يا ادم

د محمد
ايوة يا دكتور دي من انتاجي القديم
والتاريخ مكتوب تحت
وليس بها جزء مفقود لقد كانت حالة تعبر بخاطري مجزءة تماما كالقصيدة ولكنني لا اري بها فصل في المعني ولو موجود ابقي قوللي يا دكتور
والسوداوية الكتابة هي التي تكتبني وانا لا اكتب هيا بتتطلع كدة وليست مهمتي تبرير ما اكتب

اما بالنسبة لانها تركتني وحيدا والطائر الذبيح والكلام دا انا متأكد يا دكتور علي درجة من الثقافه لتعي ان النص لا يقرا من خلال الكاتب
بل من خلال من يقرأ
ومعرفتك بتفاصيل حياتي التي تدفعني للكتابة بواقع صداقتك التي اعتز بها لا تعطيك المبرر لكي لكي تربط بينها وبين كتاباتي
شكرا علي اهتمامك

بسكوته
القدر مفروض علي الانسان وفعل الفرض في كل الحالات يكون مؤلم
حتي ولو اصاب مرة فاقتناعك بقوته وخضوعك له يجعلك منتظرا ان ياتي القدر السيء علي حد قولك
عزيزتي عندما تدرك انك قطعة شطرنج يحركك قوة ما لا يهم ابدا ان كنت الملك او العسكري كلنا واحد



سيد العارفين
اسمك كدة عارف كل حاجة مش مجتاج تعليق :)



سديم
يسعدني اكتشافك لي
اما انا فقد اكتشفتك من زمان
وفيفورت الاكسبلورر تشهد
شكرا علي اهتمامك
ودا من حظي انا

Tamer Nabil Moussa said...

كلمات جميلة

مكتوبة بصدق واحساس

نتظر جديدك

Anonymous said...

كثيرا ما نتخيل ان لا نهاية للظلمة التى تسود حياتنا وتسيطر عليها ولكن تأتى الشمس تطل علينا وتملأنا بالنور وأشعتها الدافئة
فننسى الليل بظلامه وبرودته
تلك هى الحـــــــــياة

لا بد من الظلام لنرى النور
لا بد من البرد لنشعر بالدفء
كذلك ...لا بد من الحزن لنحس السعادة

كاتبى العزيز... غالبا ماتكون اقدارنا مفروضة علينا غير راضين عنها ونتصور انها النهاية
ولكن من الممكن ان نغير القدر ان لم نستطع فأضعف الايمان ان نرضى بنتيجته فذلك سيريحنا كثيرا

لكن مرات أخرى يأتينا القدر بأشياء تكون أجمل ما حدثت فى حياتنا وايضا تكون مفروضة ........ياااااللعجب وسخرية القدر

بعيدا عن الحزن واليأس والسخرية التى تملأ قصيدتك شاعرى النابغة
فهى راااااااائعة حقا واسلوبك الشيق بتعبيراته الصادقة الجميلة فهذا كله ما جعلنى من عشاق كلماتك واسلوبك
ومحبى حتى حزنك ويأسك........

ولكن منتظرين كتابان جديدة بمذاق جديد بطعم البهجة والامل

Anonymous said...

نعم عزيزي كلنا واحد لا يفرق القدر بين عسكري وملك

ayman_elgendy said...

قصيدة معبرة

تحياتي

:-)

islam yusuf said...

كان منحدرا درت حواليه لترتفع لأعلى