Wednesday, December 27, 2006

كومبو





لم يكن لزاما عليه ان يخبر الاخرين بما يدور بداخله . لكنه تبرع كنبي أن يحمل خطاياهم و يعبر بها النهر ظانا أن هناك سرب من الاحلام يعدو معه الطريق الخالي من ابواق السيارات وزحام المارة . أرهقه المسير و أكمل , أضنته الطريق و استمر . استمرأه الجوع فاستساغه , استظله المطر فأنس به وعندما القي نظرة للخلف كان لا أحد بجواره فألقي
عصاه وجلس يستريح بينما يأكل وجبة كومبو من كوك دوور
لحظات من السكينة وفترة لالتقاط الانفاس ..

6 comments:

Anonymous said...

عيد سعيد، إلتقط أنفاسك بسرعة

Anonymous said...

الراحة نعمة

بس اية الاكلة دى جديدة صح هههههههه

allfollowsome said...

واحد بانية لارج معاك

كل سنة وانت طيب يابوب

admelmasry said...

انت يابني مالكش حل
انت من الناس المعدودين اللي واخدهم محطات في حياتي
انت ايه ياراجل

انت فكرتني بواحد غلبان فاكر انه ممكن يغير الكون دا .. بكل الوحش اللي فيه وكل مساوئه
معتقد ان طيبته وسذاجته كفاية جدا للمهمة دي
لكنه وقف في نص الطريق
مالقاش فعلا غير لا احد بجانبة
وعندما مد يده لالتقاط انفاسه الساقطة وجد يدا تداعبة .. وتعرض عليه النفس بطريقة بهلوانية فهم منها انها بائعة تغريه ان يشري منها بعض الشهيق

Stranger said...

بتفكرنى بحاجات وافكار ساعات بقدر اعبر عنها واكتبها وساعات مبقدرش.
ابقى شرفنا بالزيارة يا باشا:
www.someone-has-gone.blogspot.com

allfollowsome said...

خلاص خليها بانيه وفاهيتا لحم ما دمت هتطول


فينك يا عم؟