Wednesday, April 01, 2009

كربلاء

فقط استرح , ترجل من علي جوادك و قف , ترمقهم جميعا بنظرة فاحصة , هذه الوجوه قد تبدو مألوفة لدرجة الوحشة هم من كانوا يلعبون أمام المسجد في عهده , هم أهلي وعشيرتي , هم اصدقاء الطريق و رفقاء المكان و اللغة و العشق .
اذا كان موتي هو الحائل بيني و بين انتصاري / هزيمتي فأهلا بالموت
الان ينتصر الدم علي السيف و الضحية علي الجلاد و القتيل علي الموت
الآن أستطيع وللمرة الأولي أن أحتضنك بعنف الشوق و قوة الرغبة , ليس شجاعة ولا استسلام و لكن كربلاء أخري تواجهني .... فليطعنني الجميع