دائما ما يخبروننا ان الحياة تحددها الأخطاء و أن طريقك المعوج دليل علي اعوجاج مبتغالك , اقتنع شيئا فشيئا أن الصواب فقط هو محاولة تجانب الخطأ و أن الصواب هو علاقة المنفعة بين المحكوم برغبة منه في رغد العيش و بين الحاكم في اعطاءه سببا لرغد أناس و شظف أناس
الصواب دليل الخطأ و الخطأ هو الأصل , أنا اخطيء أم أصيب لا فرق المهم انني اعرف جيدا أن ما اعانيه ليس بسبب خطأ ارتكبته بل بسبب صواب رأيتموه صوابا و خطأ كان هو الصواب وأخفيته
أنا مخطيء أو هكذا أنا أري ولكنني اتعنت في الخطأ الي حيز الانتحار و ذلك قد يكون خطا أكبر أو قد يكون عين الصواب
الأهم أنني أتمني لكم صوما مقبولا و افطارا شهيا و أترككم مع ابن الفارض و يقول لك العقل الذي بين الهدي