انه السابع من فبراير , لم اجد صعوبة في ان أستلقي علي كرسي الكمبيوتر الذي تكآلت روابطه فاصبح يميل بك كلما جلست عليه وكانك في وضع بين النوم والاستيقاظ بين الموت والحياة , كل شيء يبدو عاديا مع ان هذا اليوم غير عادي
انه السابع من فبراير وأنا اكتب وفعل الكتابة هو الفعل الوحيد الذي يتحرك بين الراحة والمعاناة .. انا اكتب اذا انا اهرب .. انا اكتب اذا انا اعاني .. انا اكتب اذا انا غير موجود
انه السابع من فبراير وانا ادون وعالم التدوين علي حد رأي احد اصدقائي هو عالم المبحطين ... التدوين هو الشارع الخلفي للواقع هو اكبر دليل علي فشلك في ان تكون جزءا سليما - وفق لاراءهم -من المجتمع العليل
انه السابع من فبراير . ما اثقل ان تقاتل يوما تتهرب منه تتجاوزه تعبره دون ان تلوح بيدك مسلما .. وما اصعب ان يتحول التاريخ "ضدك .. يخرج لك لسانه متهكما " انا هنا باق مادامت السموات والارض
انه السابع من فبراير ... هراء ان تحدد من ان يأتي الألم واكبر كذبة قد نعيش فيها ان نجد مبرر للحزن ومع ذلك فان الحزن ليس حزنا غير مبرر يتضاد مع الفرح انه حزن اصيل نولد به جميعا ولكنه يختلف في درجات نموه داخلنا وفقا لتجاربنا
انه السابع من فبراير ... حمل حقائبها لترحل عنه وحملته في حقيبتها ليرحل عن نفسه
انه السابع من فبراير .. ليس تاريخا محددا بل يوم عادي وعادي جدا رميت فيه فقط في غيابات الحزن الذي ارد حوضه كل عام أكتل وازداد حمل بعير
4 comments:
كل سنة وانت طيب
السابع من فبراير
يوم مهم جدا جلس فيه احمد حسن واخرج من جعبته ما يخفيه دائما من جديد ليبهرنا كعادته
i tagged you
بجد ما أجمل كلماتك وأسلوبك السهل الممتنع
أحييك بشدة........
Post a Comment