أحلامي رباعية الأبعاد يحددها شعور و انسان وماض و حاجة لا تعترف بقوانين المسافة أو السرعة تحلق أينما أرادت وفي أي وقت ، أحلامي تعترف فقط بقانون الطفو فهي تطفو فوق ركام من الاحزان تتمدد اذرعها المرنة فوق شقوق جرح تلو الاخر تملأ بلدنتها ثقوب العفن في وجه إنسان ارقه قلة النوم وكثرة التدخين
أضاجع أحلامي كل ليلة واشم فيها عبير الشبق ورائحة التبغ المعتق تتشابك جزيئاتنا نصبح مثل نهر عذب و مصرف للفضلات يصب كلانا في نفس البحر ، أتذكرها وهي طفلة ونحن نعبر شارعنا الهاديء وفد بدا عليها شكل قطعة كبيرة من الشيكولاته … أحلامي ألان تجاوزت خط العمر بدا عليها شحوب الكبر وتجاعيد الوقت تقضي وقت فراغها في مقهى مزدحم حيث تختفي ملامحها في ضوضاء الطريق وصفحات الجريدة
انا علي يقين بان الطائرة التي استقلها لا تقلع وأن القطار الذي انا في انتظاره لن يغادر رصيف المحطة , لم يكن الرحيل هو الهدف أو الغاية ولكن الهروب من حالة "الانتظار " كان احد أحلامي ... والانتظار هنا ليس انتظار أمل أو هدف ولكنه انتظار المجبر علي الانتظار ، انتظار يشبه المساحة الممتدة بين سريري و انا طفل وبين أنوار الشارع التي تعبر نافذتي – مساحة لامتناهية من الخيال تبدو بلا حدود وبلا نهاية – انه انتظار الذي يأتي ولا يأتي تلك الحالة العدمية التي تشعر بها عندما تدرك أن رصيف المحطة هو بيتك وان تناثر غبار الطريق بين خطواتك هو الدليل الوحيد وجودك ، حالة الانتظار هي الحالة الوحيدة التي تتهاوي فيها كل المفردات وتنسحق فيها أبجدية اللغة ويختفي فيها الزمن فيصبح الاستسلام صبر والحلم واقع والهروب بقاءا ، يصبح المضارع ماضي والماضي مستقبلا والمستقبل حاضرا
أنا احلم منتظرا – منتظرا أن يولد حلم من رحم هذه الفوضى التي تجتاحني أن ينفح فيه الروح أن يعلمني احد الأسماء كلها حتي اسمي الجرح جرحا والأمل أملا والرحيل رحيلا والحلم حلما ، انا أحلم منتظرا – منتظرا ان اتكأ علي الماضي وأحمل المستقبل , منتظرا أن اعرف الفارق بين الإنسان والحاجة بين الشعور والماضي بين مصابيح المسجد وحزني
أم أنني منتظرا أحلم حلما بنكهة الوجع ورائحة الليل حلما فقد قدسيته عندما تعمد بالدمع فتاه بين الاممكن والكان لم تدركه أحلامي فنبذه المستحيل ولم تحققه حياتي فلم يعترف به الواقع
لا أدري ؟!!
أضاجع أحلامي كل ليلة واشم فيها عبير الشبق ورائحة التبغ المعتق تتشابك جزيئاتنا نصبح مثل نهر عذب و مصرف للفضلات يصب كلانا في نفس البحر ، أتذكرها وهي طفلة ونحن نعبر شارعنا الهاديء وفد بدا عليها شكل قطعة كبيرة من الشيكولاته … أحلامي ألان تجاوزت خط العمر بدا عليها شحوب الكبر وتجاعيد الوقت تقضي وقت فراغها في مقهى مزدحم حيث تختفي ملامحها في ضوضاء الطريق وصفحات الجريدة
انا علي يقين بان الطائرة التي استقلها لا تقلع وأن القطار الذي انا في انتظاره لن يغادر رصيف المحطة , لم يكن الرحيل هو الهدف أو الغاية ولكن الهروب من حالة "الانتظار " كان احد أحلامي ... والانتظار هنا ليس انتظار أمل أو هدف ولكنه انتظار المجبر علي الانتظار ، انتظار يشبه المساحة الممتدة بين سريري و انا طفل وبين أنوار الشارع التي تعبر نافذتي – مساحة لامتناهية من الخيال تبدو بلا حدود وبلا نهاية – انه انتظار الذي يأتي ولا يأتي تلك الحالة العدمية التي تشعر بها عندما تدرك أن رصيف المحطة هو بيتك وان تناثر غبار الطريق بين خطواتك هو الدليل الوحيد وجودك ، حالة الانتظار هي الحالة الوحيدة التي تتهاوي فيها كل المفردات وتنسحق فيها أبجدية اللغة ويختفي فيها الزمن فيصبح الاستسلام صبر والحلم واقع والهروب بقاءا ، يصبح المضارع ماضي والماضي مستقبلا والمستقبل حاضرا
أنا احلم منتظرا – منتظرا أن يولد حلم من رحم هذه الفوضى التي تجتاحني أن ينفح فيه الروح أن يعلمني احد الأسماء كلها حتي اسمي الجرح جرحا والأمل أملا والرحيل رحيلا والحلم حلما ، انا أحلم منتظرا – منتظرا ان اتكأ علي الماضي وأحمل المستقبل , منتظرا أن اعرف الفارق بين الإنسان والحاجة بين الشعور والماضي بين مصابيح المسجد وحزني
أم أنني منتظرا أحلم حلما بنكهة الوجع ورائحة الليل حلما فقد قدسيته عندما تعمد بالدمع فتاه بين الاممكن والكان لم تدركه أحلامي فنبذه المستحيل ولم تحققه حياتي فلم يعترف به الواقع
لا أدري ؟!!
6 comments:
لى عظيم الشرف ان اكون صاحب اول تعليق لكاتب وشاعر ذو شأن عظيم
أحب أحييك على الفكرة فهى فعلا فكرة تستحق وقفة للتأمل
وأحييك على أسلوبك السهل الشيق البعيد عن أى تكلف و كلماتك المتناسقة فى المعنى والمغزى
ومنتظرة المزيد من كتاباتك الرائعة فأنا أدمنت حروفها وأسلوبها.....
أحجية الانتظار و التمني تسلبك جزء من رزانتك كل يوم و تكسبك قطعة من الآدمية
بجد انا مش عارف اوصف شعورى ازاى بس اللى اقدر اقولة ان انت عملاق من عمالقة القصة فى الاسلوب والكتابة وانا فعلا شرفت ان انا اشوف ابداعاتك انت فعلا مبدع فى عالم الكتابة سواء قصة او شعر
الف مبروك يا باشا الف مبروك
ايه الجمال اللي انا شايفه في المدونة ده ... كل مرة كا فيه جديد
لكن المرة دي في الاجدد
انا مش هسيبك لازم تقولي عملته ازاي
لابد ان تدري ؟
Enjoyed a lot! lamborghini diablo call center outsourcing
Post a Comment